الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

الانتظار بعضه .. تمنى


الإنتظار بعضه تمنى
فالأمنيات دائما ما تقف على محطة الاحلام
تنتظر قطار الواقع بلهفة وأمل
كل شىء فى حياتنا ينقصه جزء
حتى أوهامنا الوردية تحتاج بعضا من التعقل
************************
كم من مرات تركت نوافذ قلبى بلا تحكم
وسمحت للشموس تخترق كيانى
كم من مرات حرقنى الدفىء
وأعمانى الضوء
وبدد النور الى ظلام
************************
رتبت بداخلى قصور ضعفى
ولملمت شظايا حربى
داخل احدى غرف الهزيمة المهملة
واستقبلت أخرون بكل حب
أسكنتهم كامل كيانى
فشهقت الورود هواءا
وزفرت الخيانة بكائى
************************
من حطم الفروق بين الحب والكراهية
وافقدنى زمام قلبى ومشاعرى ؟
من وقف على اعلى هضبة حانية
فى اركانى
ورفع راية النصر
فحول الضجيج الى همس
والأمل الى يأس
والاشتياق ...
الى انتظار .. ينقصه التمنى
**********



رنا على / لحن اشتياق

الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

دعوة للمناقشة

وانا اقرأ احدى كتبى الدراسية لفت انتباهى معلومة مغزاها ان سبب تأخر
مجتمعات العالم النامى عامة ومصر خاصة
هو عدم وجود خطة مسبقة وايديولوجية مستقبلية للتعامل مع كافة
الاوضاع فى المجتمع بدءا من الوضع السياسى
ويمتد حتى الوضع الاقتصادى والاجتماعى ..... الخ
ليس هذا ما اود القاء الضوء عليه ولكن ما اريد قوله
ان السياسة المستقبلية والخطة الاولية تحتاج الى دراية كاملة
وكم هائل من المعلومات عن المجريات السابقة
والآنية لمحاولة اشتشفاف ما يمكن حدوثه من امور قد تضر
بالنظام العام وبالتالى اخذ الحيطة والحذر
وبما ان المجتمع هو كتلة واحدة تمثل الاسرة وحدة البناء فيه
فالفرد هو الخلية الحية المسؤلة عن تكوين هذا الجسد
عندما راودتنى الفكرة قررت تطبيقها على نفسى اولا
وبالتالى حاولت وضع خطة ذات اسس ومبادىء اسير
عليها على كافة الاحوال سواء العقلية او القلبية
خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع البشر من حولى
ولكن يؤسفنى القول ... اننى حقا فشلت
عندما حاولت وضع الاسس والبنود لم اجد فى تجاربى ومعلوماتى
عن الحياة ما يثََََـــبّت هذه الاسس
لم اجد اسانيد فى واقعى ترسى هذه البنود
ولذلك ايقنت ان تقدم بلادنا ومجتمعنا يبدأ من الفرد والمجتمع معا
وينتهى بالفرد والمجتمع معا
لنتقدم يجب تغذية عقولنا وحصيلة تجاربنا الذاتية وعلمنا بمجريات
الامور ودواخل الحياة من حولنا
حتى يتسنى لنا وضع ايديولوجية وسياسة مستقبلية قادرة على الصمود
امام حالة الجهل والبلاهة التى يعانى منها مجتمعنا
او بمعنى ادق حالة " التطنيش" الزائد عن الحد



رغبة منى الا يكون موضوعى مجرد اسهاب وكلمات مرتبة بجانب كلمات
قررت فتح باب المناقشة
فليقل لى كل من يريد القول .. وكل من يهمه الامر
هل حقا نحتاج الى سياسة نسير بمقتضاها ؟؟؟
على المستوى النفسى والمجتمعى ؟
ما هى تلك .. ؟ ما مبادءها ؟؟ ومن اين نستشفها ؟؟ ( من وجهة نظرك )



تحياتى
لحن اشتياق

هبل هستيرى


كالعادة فى هذا الموعد الذى يصل فيه الملل الى قمته
ألجأ الى التليفزيون لأزداد مللا
اقصد .. لأقتل الوقت
ولأننى احب الأغانى والبرامج السريعة
فأتجه مباشرة بالريموت كنترول الى محطات الأغانى

- لك الواوا بوس الواوا ... خللى الواوا يصح ..
- ( حبيبة قلبى هيفااااا)

اغلقت عين وفتحت الأخرى ونظرت باشمئزاز
لصاحبة الصوت الفظيع وضغطت على الريموت كنترووول

- بحبك ياحماااار .. وبزعل من اللى يقولك ياحمااااار.. ( المطرب الصغير جدا )
-
وطبعا محدش عارف بالظبط مين الحمار فيهم
لان بالتأكيد الاتنين بيحبوا بعض .. وزااااد الاشمئزاز

... أحتاج لتغيير القناة قبل انا أصاب بحالة "هبل هستيرى "

- خليتهااااا خل خااااالص .. (لوسى وواحد معرفوش)
-
- وانا اسمع تلك الاغنية بالفعل تشممت رائحة الخل تفوح
من الشاشة .. وكدت ارى طبقا من الفتة امامى
وليس كليبا للمشاهدة

صعب عليا حال الأغانى
وقلت :-
- مطرب حمبولى ..لااااا ..لاااااااا ..لع لع ياحالولللى
-
- وقمت من امام هذا الجهاز الذى اصبح يشبه
جمعية استهلاكية .. للمواد غير الصالحة آدميا
مصابة .. بهزال افكار
وارتفاع ضغط الكلمات الهابطة
مع زيادة سكر واستظراف للمطربين
.
.
ومن يومها قررت
ان اعشق الملل



تحياتى
لحن اشتياق

بعضا منى


·وحيدة انا .. والناس حولى جدران .. تعيق هربى
·تائهة انا فى مكانى .. ارى حدود عالمى ..على مرمى قدمى
·اتنفس الدمع .. واشم رائحة البكاء .. وارى الاحزان بلون دمى
·بيدى اكتم صرخاتى .. واريد الف يد .. لاكتم نبضى
·اعيش لا اعلم لماذا .. لياكل الحزن جسدى .. ام لاهيم على جدران صمتى
·فى الحياة كثير من المعانى .. وانا اجسد المعنى الوحيد للالم
·يقولون الليل يعشق القمر .. وانا من ادرك كم يهوى الليل دمعى
·كم رايت الحنان من قلوب .. اعلنت اليوم على الملأ قتلى
·لو ان فى القلب نبض يخفق .. وفى العيون جفون تفتح لتغلق .. ففى الحياة انا اتعذب
·لو ان الالم مدن .. فانا عاصمة وجدت لتصرخ
·يقولون لكل جرح دواء .. والجارح يوما سيندم .. وما قالوا ان المجروح دوما يتألم
·عندما ايقنت ان الناس جليد.. ذابت الفروق بين ما اريد وما لا اريد
·يستطيع الظلم ان يلتهم حنانى.. ويرتدى ثوب امنى .. فى لحظة
·عيونى من الدمع تحجرت .. ومشاعرى تبلدت .. فابقى يا قلمى صامد لا تتجمد
·***
·لو ان الوقت بيدى وعلمت ان العمر ساعة..
·لاصدرت حكما بان الساعة لحظة الاحتضار
·ولو ان الموت بيدى.. لانتحرت قبل ان
·اعلم الفرق بين الجنة والنار
·ولو اخذت امرى بيدى ..
·لرفضت .. الظلم .. والتجاهل .. والانتظار
·***
·خيرت يوما بين الحياة والموت ..
·وحينما علمت كم تحبنى الحياة ..
·ايقنت ان الموت هو الاختيار ؟

الأربعاء، 2 يوليو 2008


احبك شاعرا تشهر القلم فى وجه الاعداء

كم اكره فى يديك هذا السيف

كم امقت فى عينيك اعلان الحرب

كن شاعراتتلثم بالكلمات والحرف

كن حاملا لابيات حبى

تهيم فى بحور العطف

لا تمسك به يوما

فالشعر يقوى القلب

والسيف يدافع عن ضعف

الجمعة، 23 مايو 2008


اثنى وعشرون ربيعا ،،، ولم يأتى الربيع

كل يوم احضر شروقا جديدا

اودع يوم واستقبل يوم

وفى اخر العام

احصى ما تركت لى الحياة

من افراح وحطام

اليوم هو موعد الحساب

كم اخذت وكم أعطيت

وكم باقى من الأيام

وكل خير هو عام

الاثنين، 12 مايو 2008

انتحر .. وليه لاء ؟

أنتحر ... وليه لاء ؟؟؟
********************

· فى مصر حوالى 3600 منتحر فى السنة ، اى عشر مواطنين على الاقل يوميا


لم افزع من الرقم .. ولم يصيبنى الرعب .. ولكننى .. صدمت لحد الانبهار
فكرت لوهلة .. ما الذى يدفع شخصا ما الى انهاء حياته بنفسه ؟
من يتجرأ على سحب روحه من كيانه بإرادته ؟؟
اخذنى الموضوع خاصة ان اسم مصر مقترن بالاحصائية
وبملىء فمى قلت .. " لهم حق "
ظروف اقتصادية؟! .. لا نحسد عليها ولن اتحدث فيها ..
ظروف اجتماعية ؟!... وهنا يكمن السر .. ارى ان الانتحار هو المشكلة الوحيدة التى تكون اسبابها اجتماعية نفسية
- قد يكون الشخص مجنونا ... ومسموح له بالانتحار ولن يحاسب على فعلته حتى فى السماء
ولكن شخص عاقل يعيش يومه طبيعيا وفى لحظة يلجا الى الانتحار
- هناك من ينتحر رغبة فى انهاء ألمه من مرض يعانيه .. ولكن أى ألم هذا الذى يتخلص منه أمام عذاب الله ؟!!
- قد يموت قهرا على مال زائل او منصب او فقدان عزيز عليه .. وايضا أرى ان السبب لا يستدعى الانتحار
- قد يرى فى انتحاره درسا لمن حوله .. ليفقدوه ويعيشون شاعرين بالندم معاقبين على عدم احتفاظهم به
- قد ينتحرون لفشل قصة حب ... وهذه أتفه الاسباب من وجهة نظرى

ما الذى يدفع مصريا الى الانتحار ؟؟
· حكومة فاسدة .. ونظام دولة على حافة الانهيار ؟!
· تطبيق سياسة تكميم الأفواه .. وفتح المعتقلات .. والتعذيب حتى الموت ؟!
· غلاء الأسعار الذى أخذ دماء المصريين معه فى دورة غليان حتى الفوران والتلاشى ؟!
· ضياع الشباب .. وانتشار المخدرات كالهواء الذى نتنفسه ؟!
· تلوث المياه والغذاء وانتشار الأمراض؟!
· ماذا ؟؟ أم ماذا ؟؟

وانا اكتب الان خطرت على بالى فكرة
أليس من العجيب ان تصاب الطيور فى مصر بانفلونزا ؟؟
قد تكون هى الأخرى راغبة فى الانتحار ..

ما الذى انتحر فى بلدنا ياشعب ؟؟
الدين .. الأخلاق .. القيم .. المبادىء .. الحياء .. الضمير ..

كم قتيل وكم قاتل ؟؟ وكم مظلوم وكم ظالم ؟؟

الاحصائية ناقصة
فالأحياء فى طريقهم الى الموت كمدا وذلا وجوعا

افكر
مصرى حى سيبقى للعام القادم ؟؟؟

لأنهم اختاروا الفشل

لانهم اختاروا الفشل


أصبحنا نعيش في زمان الغربة‏
।‏الأب فيه يصرف ولا يعرف‏॥
‏والأم فيه تداري ولا تداوي
والأولاد والبنات يركبون زورقا بلا قائد‏!‏
*********************************

جذبتنى تلك الكلمات فى مقال للأستاذ عزت السعدنى على صفحات جريدة الاهرام .. تحدث فيه عن هذا الجيل من وجهة نظر الاباء واعترف بكل شجاعة أن الأب والأم هم المسؤل الأكبر عن خروج أولادهم عن المسار الصحيح ..
اعجبتنى شجاعته فى السرد.. ولكن ما لم يعجبنى أنه اعتبر أن الشباب كالدمية لا حول لهم ولا قوة .. كيف هذا ؟
الواقع يعترف ان هذا الجيل من الشباب من أذكى الأجيال التى مرت على وجه الأرض ولكن ينقصهم حب البحث عن المعرفة والاستطلاع .. هم فقط يكتفون بما يرمى تحت أقدامهم من معلومات ومعارف عن العالم ككل .. ولكن ما بال هذا الشباب لو بحث عن المعلومات بارادته ..؟ ماباله لو وجد الامكانيات اللازمة لاستغلال مواهبه وافكاره ؟؟
باعتبارى من هذا الجيل فلا أرى أن والدى ووالدتى هم السبب الوحيد فى التزامى بالطريق الصحيح .. ولن يكونوا السبب فى فشلى مهما كان
فكثيرا ما نرى أباء وأمهات على قدر كبير من الثقافة والتعليم والإلمام بقواعد التربية والإتيكيت وكذلك مستواهم الاقتصادى جيد
ولكن أبناءهم يستنبتون المشكلات والأسباب ويعلقوها عليهم
ويبدأ الأباء فى تلك الحالة فى اقناع أنفسهم أنهم السبب فيما يحدث لأبناءهم ..
أنا أحتج وأعترض
لم نسمع عن أم طه حسين او عباس العقاد او نجيب محفوظ او احمد زويل .. ولم نقل أنهم السبب فى عبقريتهم .. ولكن ان فشلوا ؟!!
فبالتأكيد الأم والأب هم السبب
أليس هذا اجحافا لدور الأم والأب ؟؟!!
الاب يعمل و " يصرف " حتى يضع اقدام ابنه على الطريق الصحيح
وان يكون هذا الطريق ممهدا ماديا .. أيعقل ان يأتى الاب بالطريق ممهدا ومزروعا بالأشجار ومبنيا بالأبراج وبه أناس طيبون ايضا ؟؟!!
وذنبه ايضا اننى فشلت ؟؟
والأم
من منا يقدر دور أمه وهى المسؤلة عن كل شىء
انا لا اتحدث عن الام سيدة الصالون والمجتمعات ولكنى اتحدث عن الام
" السوية"
فهى تقوم بأشياء عديدة فى وقت واحد
وملزمة ان يوضع كل شىء فى نصابه السليم
اعتذر لك يا زمن .. ولكن من المسؤل عن انحراف الاب ؟؟
الام التى اهملت بيتها
ومن المسؤل عن انحراف الأبناء؟
الام التى اهملت بيتها .. ( الحقيقة ناقصة ؟.. لماذا اهملته ؟)
لماذ فشل الأبناء ؟؟؟؟؟؟؟
لانهم اختاروا الفشل
ارى ان هذه هى الاجابة المنطقية


الأربعاء، 7 مايو 2008

تعليقات .. مواطنة .. مكبوتة

تعليقات
.. مواطنة مكبوتة


زيادة المرتبات .. والاسعار.. والمشاكل أيضا !!

لكل فعل رد فعل .. هذا ما تقوم به الدولة وتطبقه مع المواطنين .. ولكن الحكومة هى من تقوم بالفعل ورد الفعل أيضا ... فعندما زادت المرتبات والتى اعتبرها الشعب هدية الرئيس فى عيد العمال ( كما يزعمون ) كان رد الفعل أيضا من الحكومة بأن زادت الأسعار قد نعتبرهذا من توابع الهدية
ارتفعت أسعار السولار والمواد الغذائية بشكل ملحوظ لدرجة ان الشعب قد وقف حائرا ماذا يفعل ؟؟ والأهم لماذا يحدث هذا ؟؟
الإجابة بكل تأكيد .... لا نعلم
وهذا الهدف الذى تسعى الحكومة دوما من أجله .. ان تلغى أمية التعليم وتعمم جهل الحقائق ... فهنيئا لنا بجهل رخيص ... وتعليم غالى
عندما قرر الشعب الوقوف مرة واحدة أمام الحكومة ليقول "لا" او حتى نعم
المهم أن يقول .. كانت النتيجة أننا تركنا القضية التى نسعى من أجلها وقتلنا أنفسنا ... فماذا حدث بعد اضراب 6 ابريل .. كم قتيل فى المحلة الكبرى؟ .. وكم معتقل من مختلف المحافظات ؟؟ !!!
لا يهم أيضا فيكفينا اننا تحت راية شعب مستقل .. وتحيا الحكومة
اتذكر جيدا أحد دروس مادة الدراسات الاجتماعية وأنا فى المرحلة الاعدادية عن حرب 1967 كنت مذهولة لحد الصدمة أن الأسلحة التى ضربنا بها العدو كانت تنفذ الى قلوبنا نحن وأخذت اتخيل كيف هذا ؟؟!
للأسف اليوم الأسلحة نابعة من مجتماعتنا .. فكلما اخترعنا سلاح لضرب عدو انفجر بداخلنا .. حتى أن جسد المجتمع لم يعد يتسع لمزيد من الانفجارات..
كلمة أخرى وليست أخيرة
ان كانت الطبيعة تفرض ان لكل مشكلة حل .. ومصر تفرض ان لكل حل مشكلة .. فكفانا حلول ... ولننتبه الى زيادة المشاكل ... كنوع اخر من الزيادات ..

الأربعاء، 30 أبريل 2008



يستغرقنى الحنين


وفى عتمة احساسى


هناك بقعة ضوء


اتمنى لو يصلنى الشعاع


او أجد ما احن اليه

الأحد، 27 أبريل 2008


حرية وانطلاق

ثم عودة لنفس الجدران

لعلى اراها من منظور اخر ؟!!

احب التغيير ولكنى

لا اتغير مثلما احببت

فهل الحب يغير من ملامح الاشياء ؟

كالمعتاد

ألملم ما تبقى من ذاتى

كل يوم

واسافر فى قلوب البشر

اتفقد ما بهم من فرح وهم

كالمعتاد

ذهابا وايابا الى الافاق

وتاخذنى العيون

بين هنا وهناك

واعود الى حجرتى

ممسكة ببعض

من ذكريات

أختنق

الهواء لا يصلنى

أكاد اهوى من نفسى

او اتوه عن ذاتى ...

من اين يأتى النور

والضياء يختبىء خلف الظلام ؟

ومن اين الحنان

والقلوب خاوية

تجرح وتٌجرح دون احتساب او احتكام

وداعا يا قلبى

وداعا يا قلمى

اهلا بك

ايتها الاحلام

الاوهام

عندما يأخذنى الحزن

انشر فى ارجاء حجرتى ذاك العطر

اظن انه سيُهدىء من روع الوجع

او يفوح فيأخذ معه رحيق الألم

تروح وتجىء الاحزان بداخلى وحولى

انسى بعضا من أحزانى

وان عدت لذاك العطر

اجده يحتفظ بجزء من ألمى

ان لم نشعر بالوجع

يوما فما قدَّرنا قيمة الفرح

وان أخذنا الحزن فى رحلته عبر الحياة

فيجب ان تكون الابتسامة

اول شىء يوضع فى

حقيبة السفر

مازلت اتخبط

بين الامل

والحلم

والعمل

استطيع اخماد ثورات حزنى بابتسامة

وثورات فرحى اجعلها تجتاحنى حتى الثمالة

ولكن ثوارات عقلى الجامحة

ترهقنى

وتاخذ النوم عنوة من عينى


اتعبنى التفكير

فى قلبى
شيئا من .. عتاب
ارجوحة انا .. تستقلها الايام
وتأخذنى لبعيدا
وعند القريب
تعيدنى للأمام
رغم كونى اجهل الحياة
ولكنها تعلمنى .. اكثر
ورغم علمى باسرار الحزن
فانه يجهل كل ما بى
الا الفرح